امراة..ضائعة

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وقفت سارحه وشاردت الزهن وسط نسوان الحله جنب سيد الخدار فهى كاالعاده كل يوم

بتشترى احتياجاتها من خدار وعيش وسكر وغيرو عليها مسحه من الحزن والجمال فى العقد الخامس من

العمر لكن تظهر للعيان كانها فى العقد السابع

محاسن امره من النسوان عصفت بيها الحياه القاسيه وحطمته

عاشت محاسن طفوله جميله وهادئه فى بيت سودانى كريم يحفو الحب والاحترام فهى من اسره متوسطه ا

الحال لكن زى مابقولو قدر حالم تدرجت فى التعليم لقايت ما وصلت العالى وكانت امنيه امها وابوها انها تقرا

لقايت الجامعه وتتوظف وترفع حالم

لكن البت سمحه شديد وجذابه وفى نفس الوكت فقيره وفى سن مراهقه دائره مراقبه وارشاد حامت

حولها الذئاب وبقت تعاين للعربات الفارهه واللبس الجميل والمنازل الجميله

اشتغلت بشهاده العالى عشان ظروف اهلا ودخلت الجامعه تمشى من الصباح الجامعه وتجى راجعه الشغل

وتانى ترجع الجامعه ترجع بيتم الساعه سته مسا منهوكه وتعبانه تاكل ليها لقمه وتقوم تغسل ملابسا وملابس

اخوانا وبعد داك تشوف امها لو عاوزه مساعده فى شى بعد داك تشوف لو عندها مذاكره كل يوم بتنوم والكتاب

فى يدها

وسط التعب دا كلو نحن قبيل قلنا البت سمحه شديد وقلنا حامت حولها الذئاب شبك فيها واحد راكب اجمل

عربيه والقروش فى ايدو بالربطه او الرزمه وهى عمرها ماشافت رزمه قروش بس بتشوف الف والفين حام

وراها شديد وكت مالقى فيها فرصه عرض عليها الزواج طبعا هى فى تعب شديد وموقف صعب شديد قالت

الخلاص حيكون على يدين العريس دا وفعلا العريس وقع فى حبها

واتزوجت محاسن سريع شديد بدون ماتعرف اخلاق العريس وولدت سريع الزوج اول حاجه غشاها انو خريج

جامعه وانو ضابط واتضح انو عسكرى وهى على حسب نيتها صدقتو واكتشفت انو زول بتاع بنات وكل يوم

تكتشف فيهو حاجه جديده مابتقدر تقول حاجه عنو لاهلا لانهم حزروها وقالوا ليها ماتستعجلى العرس عمر

عاشت محاسن الايام مع زوجها بحلوها ومرها واتخرجت من الجامعه وولدت اولاد وبنات واولادها شاطرين

شديد دخلو الجامعات وعلى وش زواج لكن محاسن عاشت ظروف قاسيه اول حاجه حرما من الشغل وحرما

تحضر وتذيد شهادتا وقعدا فى البيت ماتطلع الا باذنو الاولاد كذلك يعنى سجن رهيب فى البيت

وهنا حصلت الطامه ابتدت محاسن تتمرد ولكن بطريقتا وكانت طريقه خاطئه بدت تتصل بالتلفون وتنتحل

شخصيات من تاليفها وكونت صداقات كتيرة والطامه الكبرى كان ذلك امام اولادا كانت تكذب امام اولادا كانت

ضائعه تبحث عن الكلمه الحلوه لكن بطريقه ماصاح نست فى لحظه ضعف انها مربيه

مشى الطاؤؤس يوما باختيال فقلد شكل مشيته بنوه قالوا الطاؤؤس يوم ماشى فى الشارع عاجبو روحو

لقى الناس بعاينو ليهو باستغراب لمن اتلفت ورا لقى اولادو كلهم ماشين زيو طبعا الاولاد بقوا يكذبوا ويدسوا

ويتصرفوا ويعملوا حاجات بالدس خوفا من ابوهم وتقليد لامهم

وظهرت الطامه الاكبر البت بقت تدك المحاضرات وتكون علاقات خافت الام على بتها انها ماتقع زى ماهى وقعت

وماعرفت تختار كويس وتضيع حياتها زى امها فهددتا قالت ليها بكلم ليك ابوك

انتو عارفين البت قالت لامها شنو قالت ليها انا زاتى بكلم ليك ابوى وقعت محاسن على

الارض من هول الصدمه يادوبا فتحت واستوعبت وعرفت الغلط الوقعت فيهو بتها تهددا حست بنفسها صغيره

قدر السمسه وبكت وبكت وبكت وشعرت انو هيبتا كام انتهت وكمربيه انتهت

وبالرغم من الحاصل دا الحياه مستمره فى بيت محاسن هى قاعده عشان اولادا مايشتتو لو هى طلعت

من البيت دى قصه واحده من النسوان المقلوبات على امرهن والذيها كتير

ىاترى منو المذنب فى القصه دى


محاسن

ولا زوجها

ولا اهلا

ولا الظروف المعيشيه الصعبه

ولا الزمن

انا فى انتظار ردودكم