قصة ابكت ملايين الناس

سلاااااااااام
هذى قصه ابكت ملايين الناس
يقول صاحبها



كان لامي عين واحده ....وقد كرهتها ... لانها كانت تسبب لي الاحراج
وكانت تعمل طاهيه في المدرسه التي اتعلم فيها لتعيل العائله
*
*
ذات يوم ... في المرحله الابتدائيه جاءت لتطمئن علي.

احسست بالاحراج فعلا .... كيف فعلت هذا بي؟!

تجاهلتها , ورميتها بنظره مليئه بالكره ...

وفي اليوم التالي قال لي احد التلامذة ... امك بعين واحده ...أوووووه

وحينها تمنيت ان ادفن نفسي .. وان تختفي امي من حياتي .

وفي اليوم التالي واجهتها :
لقد جعلتي مني اضحوكه , لم لا تموتين ؟؟!
ولكنها لم تجب !!!!!!

لم اكن مترددا فيما قلت.. ولم افكر بكلامي لاني كنت غاضبا جدا.

ولم ابال لمشاعرها ......

واردت مغادره المكان .........



درست بجد وحصلت علي منحه للدراسه في سنغافوره .

وفعلا ذهبت ..... ودرست ..... ثم تزوجت .....

واشتريت بيتا .. وانجبيت اولادا ....... وكنت

سعيدا ومرتاحا في حياتي.



وفي يوم من الايام.... اتت امي لزيارتي ولم تكن قد راتني منذ

سنوات ولم تري احفادها ابدا!!

وقفت علي الباب واخذ اولادي يضحكون .....

صرخت: كيف تجرأت واتيت لتخيفي اطفالي؟!!!
اخرجي حالا!!!!!!!

اجابت بهدوءاسفه ... اخطات العنوان .. علي ما يبدو )
....... واختفت ..........



وذات يوم وصلتني رساله من المدرسه تدعوني

لجمع الشمل العائلي .

وكذبت علي زوجتي ؟ واخبرتها انني ساذهب في رحله عمل...

بعد الاجتماع ذهبت للبيت القديم الذي كنا نعيش فيه .. للفضول فقط !!!!

اخبرني الجيران ان امي ...... قد توفيت .........

لم ازرف ولو لدمعه واحده...؟؟؟!!!!!

قامو بتسليمي رساله من امي .........................



ابني الحبيب ... لطالما فكرت بك ..

آسفه لمجيئي لسنغافوره واخافه اولادك ...

كنت سعيده جدا عندما عرفت انك سوف تاتي للاجتماع .؟؟

ولكنني قد لا استطيع مغادره السرير لرؤيتك.

آسفه لانني سببت لك الاحراج مرات ومرات في حياتك ....

هل تعلم .... لقد تعرضت لحادث عندما كنت صغير ....

ولقد فقدت عينك ........

وكأي ام .. لم استطيع ان اتركك تكبر بعين واحده..............

......... ولذا اعطيتك عيني .............د


وكنت سعيدا وفخوره جدا لان ابني يستطيع رؤيه العالم بعيني ...


................. مع حبي ................

.. ....................امك..........................